Wednesday, July 7, 2010

اخر الضلمة ... نور






التقطت في 3 مايو 2009

Saturday, March 13, 2010

More than a just Status ...






الطريق في الحياة .. لا يمكن التنبؤ به ..قد يكون سلسا وقد يكون مليئا بالعقبات ..بل حتما مليئا بالعقبات ..


لكننـا سنكون محظوظين فعلا ..


إن وجدنا الرفيق الجيد الذي يقطعه معنا ..





Sunday, February 28, 2010

Wednesday, January 13, 2010






" لكـــل حالــة قـــــواعــــدهـــا .. وحـــالتك تعتــمد في المقام الأول عليك .. وعلي أدائك لواجـــبك .. وفـــــهمك لهذا العالم .."

Friday, January 8, 2010

جرس الفــسحة - أحمد حــلمي




من الجائز جدا أن تكون سعادتك بالنسبة للآخرين مأساة.. وللسعادة منابع مختلفة.. وكل إنسان له منبعه الذي يستمد منه ما يسعده، فهناك من

يسعدهم كثرة المال أو كمال الصحة أو قوة النفوذ أو الستر أو النعيم أو خلفة الأولاد أو امتلاك العقارات أو السفر أو الجنس أو النجاح أو حتي

تحكي المأساة عن يوم أغبر من الأيام الغبرة اللي في المدارس.. وعن لحظة سودة من اللحظات السودة اللي في الفصول.. وعن طالب.. طالب

بيتعلم علم.. مش بيتعلم علي وشوش بالأقلام.

تحكي المأساة عن يوم أغبر من الأيام الغبرة اللي في الأقسام.. وعن لحظة سودة من اللحظات السودة اللي في مكاتب الأقسام.. وعن ظابط..

وظابط من الظبط.. اللي بيظبط.. وهناك نوعان من الظبط.. ظابط يظبط الحال العدل.. وللأسف بيميله.. وظابط بيظبط الحال المايل، والحمد

لله بيعدله.

تحكي المأساة عن يوم أغبر من الأيام الغبرة اللي في البيوت.. وعن لحظة سودة من اللحظات السودة اللي في الغرف.. وعن أب.. أب كان

قدوة، ومن المؤكد أنه أصبح في عين ابنه عبرة.

قررت أحط نفسي كل مرة مكان شخصية من شخصيات هذه المأساة الواقعية، وسأبدأ بالمدرس.. كيف سأتخيل نفسي مكانه؟! لابد أن أعرف

من هو وما أبعاده النفسية حتي أتمكن من تجسيد شخصيته، فوجدت نفسي لا أملك أي مشاعر أو أحاسيس، ولكنني سأحصل علي سعادتي

اليوم في هذه المدرسة وهذا الفصل حتي ولو كانت علي حساب طفل صغير.. ماذا أفعل الآن؟! لابد من إيجاد فكرة تسعدني.. ماهي؟ ماهي؟

ها هي.. أنا هاجيب عيل من العيال دي وأخلي كل الفصل يضربه بالقلم علي وشه.. واااااو.. إذن لابد من اصطياد فريسة، وفعلا اصطدت

الفريسة وجبتها لحد عندي، وهي مش مخونة اللي هايحصل فيها.. اصطدت لها خطأ تافها و«عبيط» عشان ماحسش بأي ذنب.. مسكت

الطفل من إيديه جامد بعد ما خليته يحطهم ورا ضهره.. وعشان الضحك يبقي للركب، هاخلي البنات بس هما اللي يضربوه.. وناديت علي

بنت، بنت تيجي تضربه بالقلم علي وشه.. كان بيحاول يفلفص.. بس علي مين؟! ده أنا جامد قوي.. كل بنات الفصل ضربوه.. وضحكت

ضحك.. بس الحلو مايكملش.. اضطريت أسيبه لأن جرس الفسحة رن.

ودلوقتي هاتخيل نفسي مكان الطفل حسن.. أنا دلوقتي طفل رايح المدرسة عشان اتعلم.. نده عليا الأستاذ وقالي: تعالي إنت بتتكلم مع اللي

جنبك ليه؟ قلتله أنا ماتكلمتش.. زعق وقالي:«يعني أنا هاتبلي عليك».. مسك إيدي بعد مارحتله.. وخلي كل بنت تضربني علي وشي، وهي

بتبص في عيني.. وكنت كل ما اقفل عيني يقولي افتحها.. حاولت أفك إيدي من إيده، لكن هو كان أقوي مني بكتير.. استسلمت للضرب بعد ما

اتحايلت عليه كتير وأنا باعيط.. بس هو كان أقوي في حكمه.. بعد ما استسلمت للضرب ماكنتش عايز حاجة غير أنه يسيبني بس أغمض عيني.. البنات نظراتهم كانت بتوجعني أكتر من الضرب.. كان نفسي يسبني أغمض.. مش عايز اشوف نظراتهم ليا وهما بيضربوني.. كانوا

بيعملوا ده غصب عنهم.. بنت واحدة اللي رفضت تضربني.. قالها هاوقفك بداله.. خافت لتنكسر زيي، فضربتني، وبصتلي وحركت شفايفها

من غير ما تطلع صوت، وقالتلي غصب عني.. قلت في سري: انت فين يارب؟ فرن جرس الفسحة.

ودلوقتي هاتخيل نفسي مكان الأب «أبو حسن».. لقيت نفسي باصرخ لحد كبدي ما أنشق.. قلت: آآآآآآآآآآآآآآآه.. آه يابني.. حضنته وبوست

وشه اللي انضرب بعدد بنات الفصل.. بص لي.. حسيت إنه كبر ألف سنة.. ابني اتكسر.. شفت في عنيه نظرة إنكسار، وفي قلبه وجع لسه

بدري عليه قوي.. نظرة انكسار مايحسهاش غير عسكري بلدة اتهزم.. نظرة لم تكن ستسكن عينيه أبدا في هذا المرحلة المبكرة من عمره،

فالانكسار يأتي للكبار.. وهو طفل.. وابني.. ما أصعب أن يشعر الأب القدوة أنه لا يقوي علي فعل شيء، فيصبح عبرة.

ودلوقتي هاتخيل نفسي مكان الظابط اللي بيعمل محضر ضد المدرس.. أنا الظابط.. س: ابنك اسمه إيه؟.. ج: تلميذ في المدرسة.. س: عنده

كام سنة؟ ج: إمبارح كان عشرة والنهاردة تم ألف.. س: بتتهم مين؟ ج: باتهم الابتسامة لأنها فارقته.. باتهم البراءة لأنها سابته.. باتهم

الطفولة لأنها كبرته.. باتهم اللعب لأنه مات عنده.. باتهم العمي لأنه ماجلوش لما النظر أذاه.. باتهم الكلام لأنه سكت في حلقه.. باتهم نفسي

لأني خلفته.. باتهم ابني لأنه نزل حي من بطن أمه.. باتهم قلبي لأنه حبه.. باتهم قلبه لأنه مش حجر.. باتهم أبوتي اللي خلتني أحبه.. باتهم

بنوته اللي خلته يشوفني عاجز.. باتهم جرس المدرسة اللي مرنش من قبل أول قلم يلمس خد ابني.. وبشكر ربنا إن الجرس رن لما قاله: انت

فين يارب.. جرس الفسحة.. فسحة كل من فيها يلعب عدا هو.. رأيته قابعا في أحد أركان الفصل.. مغمضا عينيه ويبكي.. خائفا يرتعش..

يسأل نفسه الأسئلة العجوزة العاجزة عن الإجابة.. كيف سأنسي؟ كيف سأكبر؟ كيف سأصبح عالما؟ كيف سأصبح ضابطا شجاعا؟ كيف

سأصبح قاضيا عادلا؟ كيف سأصبح مهندسا أبني؟ كيف سأصبح طبيبا أعالج؟ كيف سأصبح جنديا أدافع عن وطني؟ كيف سأصبح أبا

فيحدث لابني ما حدث لي؟ كيف سأصبح طفلا؟.. أتعلمون..تمنيت أن يكون هذا المدرس عدوا إسرائيليا أسابق كل المصريين علي قتله،

وأكون قاتلا سعيدا بقتلي له.. حاقدا عليه سعيدا بحقدي تجاهه، ومغلولا فرحا بغلي منه.. أقتله وأصبح بطلا.. أو يقتلني فأصبح شهيدا.

أتعرفون؟.. سألني مرة مدرس في الفصل سؤالا ولم أعرف إجابته، فتعصب المدرس وركل التختة التي كنت أجلس عليها بقدمه.. وقتها

شعرت بإحراج وخجل مرير أمام التلاميذ.. تمنيت أن أموت ويدفنوني في التختة.. لم أنس حتي يومنا هذا نحافة هذا المدرس ولا لون بدلته

«الرمادية المقلمة»، ولا اسمه «يحيي» ولا مادته «الأحياء» ولا ترتيب الحصة في اليوم الدراسي «الحصة الرابعة»، ولا موقع اليوم من الأسبوع «الثلاثاء».. لم أنس، وقد مر أكثر من ربع قرن.. ولم ولن أنسي.

لقد تخيلت نفسي ظابطا ومدرسا وطفلا وأباً.. فكرهت خيالي الذي أسال دموعي.. أريد أن أسأل حسن: «تفتكر إحنا ليه بنحبس الأسد يا

حسن؟»..عشان نذله ونهينه ولا عشان بنخاف منه؟ أكيد عشان بنخاف منه.. والمدرس خاف منك، وإلا ماكنش مسك إيدك وحبسها ورا

ضهرك، وماخلكش تدافع عن نفسك، وحتي لو كان المدرس ممسكش إيدك.. أنا كنت واثق إنك ماكنتش هاتعمل حاجة للي ضربوك.. عارف

ليه؟ لأنهم بنات.. والراجل مايضربش بنت.. الراجل يضرب راجل زيه.. بس للأسف الفصل ماكانش فيه رجالة غيرك.. إنت أسد يا حسن..

حقيقي أسد، وانتهت الصلاة مع نهاية قراءتي للموضوع.. وجدت نفسي أنظر للجريدة التعيسة، وأنا أقرأ التشهد، وكأنني سمعتها تقول: يا

ليت كان مصيري بللا بالماء أو بقعا بالزيت أو تلطيخا بالدم.. ليتني نظفت زجاجا أو كنت قرطاسا للطعمية.. أو حتي غطاء لميت.. وضاعت

صلاتي كما ضاعت طفولة حسن.. ضاعت صلاة الجمعة، ووقفت، ولكنني سمعت تكبيرا: « الله أكبر»، فسألت مصليا بجواري قبل أن

يرفع يديه بجوار أذنه للتكبير.. ما هذا التكبير.. لماذا يكبر الإمام؟ ألم تنته صلاة الجمعة؟ فقال: نعم.. دي صلاة جنازة.. قلت له: علي مين؟!

قالي: طفل صغير الله يرحمه.. كبّر كبّر.. فكبرت

.



Thursday, December 31, 2009

2009 <---- 2010







عجيب اوي امر الانسان ..


بيستقبل السنة الجديدة بتفاؤل وحب وسعادة .. ويقول يارب تبقي سنة سعيدة ..

وفي اخر السنة .. بيبقي مش طايقها وحاسس بيها تقيلة .. مش عايزة تمشي ..

مع ان السنة .. زي ما كان فيها وحش .. كان فيها الحلو .. و زي ما كان فيها الحزن .. كان فيها السعادة ..

زي ما كرهنا فيها حاجات كتير .. حبينا حاجات تانية كتير ..

انا مش هقول ل 2009 كلمة تضايقها .. ولا هنافقها .. هقولها شكرا ..

قضيت معاكي ايام جميلة .. وقضيتي معايا ايام حزينة .. وشاركنا بعض حاجات كتير ..

صحيح اللي حلمته .. محققتوش .. وصحيح اللي اتمنيته يجيني .. مجاش ..

لكن .. ربنا بيعوض كل عبد من عباده .. بحاجة .. ومبيسيبوش يبات حزين ..

وزي ما السنة نكدت عليا ايام .. ونيمتني زعلان .. فرحتني ف ايام تانية .. وادتني حاجات جميلة ..

ايام كتير .. كنت محتاج الفرحة .. ولما جتني .. ساعات مكنتش بحسها .. وكنت بحس بحاجة ناقصة ..

العيب فيا .. يا 2009 .. مش فيكي ..

انا اللي معرفتش افرح ..


ولما بفتكر اني محققتش حاجة من اهدافي فيكي .. بفتكر اني اصلا محددتش انا عايز ايه ف 2009


ومحددتش .. ايه اللي اقدر اعمله .. ولا حددت طريقي ..

يبقي العيب فيا .. مش فيكي يا 2009 ..

انا مش زعلان منك .. بالعكس بتمني انك متكونيش زعلانة مني ..

وانك ع الاقل تقبلي مني وردة وكلمة شكر ..

وأوعدك .. اني مع 2010 .. هعوض اللي فاتني معاكي .. متغيريش بقا منها .. دي زي اختك :P

انا عارف انك بتحبيلي الخير .. و عارف انك عايزة تقولي الدنيا يوم ليك ويوم عليك .. متقوليش حاجة

انا عارف دة كويس ...

احنا ضحكنا كتير سوا .. وبكينا كتير سوا .. ان الاوان كل واحد يشوف حاله .. ويتمني للتاني الخير ..

انا عن نفسي .. هفضل شايل ذكراكي جوايا .. بس انتي ياريت توصي عليا 2010 .. وتخليها حنينه عليا ..

ايه .. بتبصيلي كدا ليه ..!

متقوليش ان كلامي متناقض .. انا عارف ان سعادتي ف ايدي .. واحلامي ف ايدي احققها بردو ..

وانا اللي مخططتش معاكي .. وعشان كدا محققتش حاجة منها ..

بس اوعدك .. هخطط مع 2010 .. واحدد عايز ايه .. بس وحياتك .. وحياة اختك الكبيرة 2008 ..


خلي 2010 تبقي حنينة شوية .. وتساعدني ع الاقل ..



الله ..!

بردو بتبصي نظرة غيرة .. الواحد ميعرفش يهزر معاكي ولا ايه :P

خلاص .. فاضل اقل من 24 ساعة اهو ..


خلاص ..!؟

جاهزة ..؟!


هتوحشيني يا بنت الايه .. روحي بقا ف التوك توك دة ..

انا هروح استقبل 2010 ف المطار .. :P


خلاص بهزر بهزر ..:D



2009 ... شكرا بجد علي كل لحظة جميلة فاتت ..



- -

2010 ..


مش هتيجي بقا ؟ ;) ;)

Friday, December 11, 2009

رســــالة الوداع .. ماركيــز



الكاتب الكولومبي الشهير "جابرييل جارسيا ماركيز" الحاصل علي جائزة نوبل في الاداب .. لعام 1982

كتب رسالة .. يعتبرها الاخيرة .. رسالة وداع الي اصدقائه ومحبيه ..

من فراشه .. الذي يرقد عليه .. وحالته الصحية تزداد سوءا ..

كتب ماركيز يقول: «لو شاء الله.. أن يهبني شيئاً من حياة أخري فسوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنني حتماً

سأفكر في كل ما سأقوله. سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه. سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا

تعني خسارة ستين ثانية من النور. سأسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكل نيام.. لو شاء ربي أن يهبني حياة أخري، فسأرتدي

ملابس بسيطة وأستلقي علي الأرض، لا عاري الجسد فحسب، وإنما عاري الروح أيضاً. سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن

يكونوا عشاقاً متي شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق».


وتابع يقول: «للطفل سأعطي الأجنحة، لكني سأدعه يتعلم التحليق وحده، وللكهول سأعلمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان،

لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر.. تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سر السعادة يكمن في تسلقه. تعلمت أن

المولود الجديد حين يشد علي إصبع أبيه للمرة الأولي فذلك يعني أنه أمسك به إلي الأبد. تعلمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلي

الآخر، فقط حين يجب أن يساعده علي الوقوف، تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضع في حقيبتي أكون أودع

الحياة. قل دائماً ما تشعر به وافعل ما تفكر فيه... لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها لقلت «أحبك»، ولتجاهلت - بخجل - أنك

تعرفين ذلك».

«ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي تري فيها أولئك الذين تحبهم، أهمس في أذنهم بأنك بحاجة إليهم، أحببهم واهتم بهم، وخذ ما يكفي

من الوقت لتقل لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفها. لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من

أفكار، فاطلب من الله دائماً القوة والحكمة للتعبير عنها».