Sunday, October 18, 2009

طــــــريقة جديدة للتــأمــل






أوقات كتير ..

بيبقي عندي رغبة كبيرة في الكتابة .. اكتب بأي طريقة ..

عامية .. فصحي .. انجلو ارابيك ... اي حاجة ..

بس اعبر عن حاجة شغلاني و بفكر فيها ..

الاجمل ان الرغبة دي ... بتيجي دايما .. الصبح بدري

وبتزيد .. لما امشي في الشوارع .. وهي خالية من اي حد ..

والهوا نقي .. كأنه هوا مُشبّع بالطاقة والحيوية ..

الطبيعة .. كمان .. بتبقي في ازهي صورها ..

بتسبح بالرحمن ..



علماء واطباء نفسيين كتير قالو ان البيئة المحيطة هي اللي بتأثر في اخلاق وشخصية الانسان ..

لكن محدش قال انها كمان .. بتأثر علي تأمله في الطبيعة .. و اثارة روح المتأمل جواه ..

فعلا .. اوقات كتير .. بحس كدا ..

بحس ان الساعة 6 الصبح .. انسب وقت .. للتفكير والتأمل ..

باحس بأفكار غريبة .. عمري ماكنت فكرت فيها لحظة .. ولا خطرت علي بالي ..

وممكن من الفكرة البسيطة .. اوصل بالتسلسل لفكرة عميقة اوي ..


والاحلي انها بتطلب انها تتسجل علي الورق ..


ياريت اليوم كلو كدا ..


ياريت اليوم يبقي نقي .. وخالي من الناس .. والساعة 6 الصبح بردو ..وشوارع فاضية ..


يدينا فرصة ع الاقل .. نفكر بهدوء وبساطة .. ف بكرة .. وامبارح .. والنهاردة ..



نفكر في السبب الكبير لوجودنا ..

نفهم الاحداث بتمشي ازاي .. وعلي اي منطق .. ع اي اساس ..

انا كتبت كل دة بالعامية .. ومش عارف ليه .. رغم اني متعود اكتب فصحي بشكل متزمت ..



لكن الاسلوب دة ريحني اوي .. وخلاني اقدر اقرب للحقيقة ..



4 comments:

Hiyam said...

هو جو الفجـر وما بعد الفجــر .. لا يعلى عليــــه .. رائع بكل معنى الكلمة .. بجد معاك حق ..
انا كان عندي دفتر كدا مليته كتابة .. وكتباتي دي كنت بعد في اجازة الصيف الصبح وأكتب بقى .. فعلا زي ما قولت بقدر استجمع افكاري والواحد بيتأمل بضمير وبذهن صااافي .. وبسترجع ذكريات جميــــــلة أووي بجد بحس اني قلبي طااير :$ ..

تسلم ايدك يا ميدو

جميـــــلة أوووي ولمستني جــداً بجد ..

Ahmed said...

ويلكم هيام

ربنا يخليكي

ميرسي علي التعليق الجميل ..

Esraa Gadelkareem said...

بجد عندك حق
ديما لما بنزل ف الوقت ده بتابع وبراقب حركات الناس الهادية المنسجمة مع بعضها
وحركة الحياة نفسها بتبقى عاملة ازاى ف الوقت ده
واقول يااااااه
بقالى كتير كتير مكتبتش ونفسى اعمل نوت بتتكلم عن حركة الناس فالوقت ده وكل واحد نازل من بيته فالوقت ده ليه وعشان كدة
ست عجوزة نازلة تجيب فطار لنفسها محدش قاعد معاها
واحد نازل شغله ومغلوب ع امره وبيبص للشارع بصة حزن كأنه بيقوله مش عايز اروح الشغل اشوف القرف الى هناك عشان مرتب ميعديش ال 300 جنيه وياريته عاجب

طفل رايح المدرسة غضبان
شاب طالع ع المحكمكة ( عشان ساكنة جنبها :: ) وهو اثق انه هيكسب حاجة معينة او كدة
لو عديت بجد مش هتلاقى نهاية للكتابة
بس المشكلة انى اول ما بطلع البيت كل ده بيتبخر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حلوة اوى يا ميدو تسلم ايدك
خلتنى افك العقدة شوية وممكن اكتب ههههههه

محمود مخلص said...

من احلي الاوقات فعلا انا فاكر اني ايام الثانوية العامة كنت اقعد في البلكونة في وقت دا واقعد افكر في كل حاجة في الحياة