Saturday, June 20, 2009

الإنتخــــــابات الإيرانية .. الجزء التاني





ما أعجبني في الاحداث الايرانية ..

الموقف الاميركي .. فقد اتسم بالاتزان والحذر .. و محاولة الحيد .. بعيدا عن الميل لأي مرشح .. او حتي مجرد التدخل ..

والاكتفاء بالتعبير عن القلق من احداث العنف في المظاهرات فقط ...

اما الموقف الروسي .. فلم يعلق .. واعتبر مايجري .. احداثا داخلية غير مسموح له بالتدخل فيها


اما اوروبا ... فاستمرت في سياسة الاعتراض والامتعاض ..


ولا تزال دولنا العربية تقضي عادتها الدائمة في المشاهدة .. الفُرجة .. وعدم المشاركة ..

لايزالون يعتقدون ايران عدوا ..

والحقيقة انا احترم ايران .. لانها كالدول العظمي في تفكيرها .. لها استراتيجية معينة .. وسياسة خاصة ..

وأهداف تبحث عنها ..

وليست مثلنا .. دولا جوفاء .. مبعثرة .. ترأف بالاعداء وتقسو علي الاشقاء..


لا أعلم لماذا يستبد بي الشك تجاه موسوي .. فهو ذو لهجة غربية للغاية .. يبحث عن التحالف مع الغرب ..

واقامة علاقات وطيدة .. وف الوقت ذاته .. يلقي ترحيبا م امريكا و الدول الاوربية ..


ويُقال .. ان امريكا والغرب وإسرائيل من قبلهم .. استخدموه كوسيلة لازاحة نجاد عن كرسي الحكم في ايران ...

وساعدت في إذكاء نيران الاحتجاجات و تحويلها من قضية داخليه لشأن دولي .. يستخدم للاطاحة بنظام نجاد ..

ايضا .. المنشورات التي وزعها انصار موسوي .. التي تحمل وثيقة مزيفة .. ارسلها وزير الداخلية الايراني للمرشد الثوري خامنئي ..

بالنتائج الحقيقية للانتخابات .. والتي يتضح فيها فوز موسوي باصوات 19 مليون .. ومرشح اخر يليه ب 9 ملايين .. بينما نجاد 6 ملايين ..

وهذا مغاير للحقيقة تماما .. اذ أن شعبية نجاد كما اسلفت .. في المدن والقري الفقيرة والشعبية .. فائقة.. وليس لها حدود ..

وايضا ذلك المرشح الذي يلي موسوي في الوثيقةالمزيفة.. ذو وزن سياسي خفيف جدا ولا يملك ارضية ولا شعبية للحصول علي

تلك الاصوات .. بينما بالفعل نال ف الانتخابات التي اجريت الجمعة الماضية .. 1 % من الاصوات وهذا يؤكد فقدانه للشعبية اصلا ..

تلك الوثيقة وماسبقها من شواهد .. تؤكد ان موسوي .. واتباعه .. جاءوا ليطيحوا بنجاد .. وكلهم عزيمة واصرار علي اسقاط نظام حكمه ..

حتي لو اضطروا لاشعال نار الفتنة والفوضي في الشارع الايراني .. وهذا دليل يؤكد ان موسوي لا يرغب بالخير لايران اصلا ..

فإن المرشح الخاسر .. لا يحب ان يكون سببا في اشعال الفوضي او الفتنة .. حتي لا يتضرر وطنه ..

وهذا مايناقض تصرفات موسوي ..


اعتقد ان الايام القادمة .. ستعيد الهدوء النسبي للشارع الايراني .. والمرشد العام للثورة الايرانية " خامنئي " سوف يتدخل بكل قوة ..

ليمنع الفوضي .. ويمنح الشرعية لحكم نجاد .. ويعود موسوي من حيث اتي .. و تعود امريكا للتفاوض مع ايران ..


وليس هناك احتمال بإعادة الانتخابات مرة اخري ..







No comments: